من هاوية إلى رائدة: كيف حولت الفنانة سارة شغفها بفن الريزن إلى مشروع ناجح

سارة كانت هاوية بسيطة للفنون والأعمال اليدوية، ولم تتوقع يومًا أن يتحول هذا الشغف إلى مصدر دخل ومشروع ناجح. بدأت قصتها عندما قرأت عن **دورة فن الريزن** في أكاديمية رزان للفنون اليدوية، وشعرت بأنها قد تكون فرصة لتتعلم شيئًا جديدًا. انضمت ريم للدورة دون خبرة سابقة، واكتشفت عالمًا مليئًا بالإبداع والفرص.

في بداية رحلتها، كانت سارة تلتزم بتعلم الأساسيات باستخدام الأدوات والقوالب المتاحة في باكيج الدورة. بدأت بإنشاء قطع بسيطة مثل **الإكسسوارات والكُوسترات**، لكنها سرعان ما لاحظت قدرتها على إبداع تصاميم فريدة وجذابة. واصلت العمل والتدريب، وعززت ثقتها بنفسها حتى أتقنت فن الريزن وابتكرت أسلوبها الخاص في تصميم القطع الفنية.

لكن رحلة ريم لم تتوقف عند حدود الإبداع الفني؛ فقد التحقت أيضًا بـ**دورة تحويل المهارة إلى مشروع** في الأكاديمية، حيث تعلمت كيفية بناء علامة تجارية وتحديد الجمهور المستهدف، كما تعلمت استراتيجيات تسويق ذكية للوصول إلى زبائنها. بعد هذه الدورة، أطلقت ريم مشروعها الصغير على منصة إنستغرام تحت اسم **”ريم كرياتيف”**، وبدأت في عرض أعمالها وبيعها.

في البداية، كانت ريم تشعر بالقلق من كيفية استقبال الناس لأعمالها، لكن سرعان ما لاحظت تزايد عدد المتابعين على صفحتها وتلقي المزيد من الطلبات. أصبحت القطع التي تصنعها محط اهتمام الكثيرين بفضل جودتها العالية وتصاميمها المميزة، مما حقق لها مبيعات ناجحة.

اليوم، تواصل ريم تطوير مهاراتها وتوسيع نطاق مشروعها، حيث بدأت بتقديم ورش عمل صغيرة لتعليم فن الريزن للمهتمين الجدد، وتشاركهم قصتها لتحفيزهم على البدء بمشاريعهم الخاصة. تقول ريم: “الشغف وحده لا يكفي، بل يجب العمل بجد والإيمان بالقدرات الشخصية. مع التعليم والدعم، يمكن تحويل أي مهارة إلى نجاح كبير.”

قصة ريم تعكس رحلة تحول الهواية إلى نجاح تجاري، وتلهم القراء بالبدء في تحويل شغفهم إلى مشاريع ناجحة مهما كانت بداياتهم بسيطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top